AMH

Anti-Mullerian Hormone

الهرمون المضاد لمولـّر (AMH)، ويُعرَف أيضاً بالمادة المثبطة مولـّر (Mullerian Inhibiting Substance (MIS ،   بروتين سكري ينتمي إلى عائلة (Transforming growth factor-β (TGF-β التي تتضمن TGF-β،  Inhibin وActivin. هذه العائلة تلعب دوراً في تنظيم نمو وتمايز الأنسجة.

تقع مورثة( AMH (AMH على الذراع القصير للصبغي 19 (19p13.3)، بينما تقع المورثة المسؤولة عن ترميز مستقبلات( AMH (AMH-RII على الصبغي 12.

  • عند الرجل:

يُصطنع AMH في خلايا سرتولي Sertoli cells في الخصية خلال التكوّن الجنيني ويستمر طوال الحياة مع انخفاض في مستواه بعد سن البلوغ. إفراز AMH، خلال التكوّن الجنيني Embryogenesis، يمنع تطور أقنية مولـّر وبالتالي يسمح بتطور السبيل التناسلي الذكري. هذا التأثير يحدث في الأسبوع الثامن من الحمل، عن طريق تداخل/تفاعل AMH مع مستقبلاته النوعية (AMH-RII) على السطوح الخلوية للنسيج الهدف (أقنية مولـّر الجنينية).

أي خلل/عيب في إحدى مورثتي AMH يؤدي إلى فعالية غير كافية لِـAMH، وبالتالي إلى تشكـّل رحم غير متطور وخصى هاجرة وهذا ما يعرف بـ Persistent Mullerian duct syndrome (PMDS). في السنوات القليلة الأخيرة، أصبح قياس AMH مستعملاً بشكل واسع لتقييم وجود وعمل الخصيتين عند الأطفال ذوي: – حالات جنسية متداخلة Intersex conditions .

–         أعضاء تناسلية ملتبسة/غامضة Ambiguous genitalia.

–         غياب الخصى Cryptorchidism.

  • عند المرأة:

يُصطنع AMH في الخلايا الحبيبية Granulosa cells في المبيض عند سن البلوغ، ينخفض مستواه بعد ذلك عند بدء دورات الطمث إلى أن يختفي عند سن اليأس. خلال التكون الجنيني Embryogenesis، غياب AMH يسمح بتطور أقنية مولـّر إلى مهبل علوي، رحم وأقنية فالوب. إفراز/اصطناع AMH في سن النشاط التناسلي يضبط تشكيل الجريبات الابتدائية عن طريق تثبيط التفعيل الجريبي الزائد بفعل الهرمون FSH، من أجل ذلك للهرمون AMH دور في عملية التكوّن الجريبي   Folliculogenesis، لذا يقترح بعض الباحثين أن قياس AMH يفيد في تقييم وظيفة المبيض في متلازمة المبيض متعدد الكيسات Polycystic ovary syndrome وقصور المبيض الباكر
Premature ovarian failure.

  

   قياس AMH يفيد في تقييم الخصوبة عند النساء، كمشعر للمخزون المبيضي Ovarian Reserve، وفي تحديد النساء اللواتي بحاجه إما لتجميد البويضات أو محاولة حمل عاجلة في حال كون خصوبتهن ضعيفة في المستقبل طويل الأمد. يجب أن يترافق AMH مع مسح المبيضين عبر المهبل لتقييم تعداد الجريبات.

تم تركيب هرمون AMH صنعياً. وبسبب قدرته على تثبيط نمو الأنسجة المشتقة من أنابيب مولـّر، تدور الأبحاث حالياً حول إمكانية معالجة حالات طبية تتضمن داء البطان الرحمي Endometriosis داء العضل الغدي Adenomyosis وسرطان الرحم Uterine cancer.

About the Author

You may also like these